شيعت جموع غفيرة عصر أمس، جثمان الطفل عمار محمد علي (8 أعوام) الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر سقوطه في حفرة صرف صحي تابعة لبناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق في حي المروة قرب الفحص الدوري في جدة، ودفن جثمانه في مقبرة بريمان، بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع الثنيان في حي الصفا.
وبين والد الطفل أن ابنه سقط في حفرة الصرف أثناء عودته مع شقيقه التوأم عمرو من حلقات تحفيظ القرآن، مطالبا بمحاسبة المقصرين في وفاة طفله.
وذكر أن ابنه عمار قبل ذهابه إلى حلقة التحفيظ طلب منه تقبيل رأسه، وهو مبتسم، حينها لم أشعر بشيء غريب في ذلك ولاسيما أن الطفل المتوفى يتسم بطيبة القلب والابتسامة الدائمة.
وقال: ابني الفقيد أكمل حفظ جزءين من القرآن الكريم، وتمت مراجعته من قبلي شخصيا، وفرحت كثيرا لإتقانه الحفظ وكافأته على ذلك، مشيرا إلى أن لديه أربعة أبناء: عمرو توأم المتوفى، ويبلغ من العمر 8 أعوام، وأماني عمرها 11 عاما، ونايف عمره عامان، وريان يبلغ عاما و15 يوما.
وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين إلى استراحة المها في حي النسيم جوار جامع السيدة رقية لتقديم العزاء، كما استقبلت اتصالات المواسين على جوال والده 0501358395
وبين والد الطفل أن ابنه سقط في حفرة الصرف أثناء عودته مع شقيقه التوأم عمرو من حلقات تحفيظ القرآن، مطالبا بمحاسبة المقصرين في وفاة طفله.
وذكر أن ابنه عمار قبل ذهابه إلى حلقة التحفيظ طلب منه تقبيل رأسه، وهو مبتسم، حينها لم أشعر بشيء غريب في ذلك ولاسيما أن الطفل المتوفى يتسم بطيبة القلب والابتسامة الدائمة.
وقال: ابني الفقيد أكمل حفظ جزءين من القرآن الكريم، وتمت مراجعته من قبلي شخصيا، وفرحت كثيرا لإتقانه الحفظ وكافأته على ذلك، مشيرا إلى أن لديه أربعة أبناء: عمرو توأم المتوفى، ويبلغ من العمر 8 أعوام، وأماني عمرها 11 عاما، ونايف عمره عامان، وريان يبلغ عاما و15 يوما.
وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين إلى استراحة المها في حي النسيم جوار جامع السيدة رقية لتقديم العزاء، كما استقبلت اتصالات المواسين على جوال والده 0501358395